السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من الاساطير التي كانت شائعة عند الرومان قبل مولد المسيح ان " رومليوس " مؤسس مدينة روما ارضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة العقل وقد كان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير في كل عام احتفالا كبيرا يذبح فيه كلب وعنزة ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدمهما ثم يغسلان الدم باللبن
وبعد ذلك يتقدم الشابان موكبا من اندادهما في السن يطوف طرقات المدينة ومعهما قطعتان من الجلد يلطمان بها كل من يصادفهما وقد كانت النساء يعرضن انفسهن لتلقي هذه اللطمات مرحبات لاعتقادهن بانها تمنع العقم وتشفيه
وفي السنوات الاولى بعد الميلاد تغيرت نظرة القوم الى الاحتفال ولم تعد النساء يرين في لطمهن بالجلد علاجا من العقم وصار الاحتفال فرصة يتيسر فيها اللقاء بين الشبان والشابات
وفي عام 3000 بعد الميلاد صار يوم 14 فبراير عيدا للعشاق وسمي باسم القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم
وكان من مراسم الاحتفال بهذا اليوم ان تكتب اسماء الفتيات اللائي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق توضع في طبق على منضدة ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب فيها لمدة عام يختبر كل منهما خلق الاخر ثم يتزوجان او يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد
ولكن رجال الدين ثاروا على هذا التقليد واعتبروه مفسدا للخلق فنجحوا في ابطاله في ايطاليا ولم يكن العيد معروفا في بلاد الغرب الاخرى حتى ذلك الحين
وفي العصور الوسطى أحيا الشبان هذا العيد لا في ايطاليا وحدها وانما في انجلترا ايضا
وكان الشبان والشابات والرجال والنساء في انجلترا يقضون ليلة العيد في سمر ومرح حتى الصباح في افنية دور العبادة او الحدائق المتصلة بها
وفي القرن السابع عشر بدأ العيد يأخذ طابعا اخر فيتبادل فيه المحبون بطاقات التهنئة من غير ان يذكروا اسماءهم فكانت فرصة طيبة للخجولين منهم تتيح لهم التعبير عن مكنون عواطفهم بغير حرج
وكان الشعراء والكتاب يتبارون في كتابة قصائد وموضوعات عن الحب ، تحية للعيد
وقد كانت بعض هذه البطاقات تطرز على اقمشة حريرية رقيقة وبطريقة فنية رائعة حتى لقد بلغ ثمن بعضها نحو عشرة جنيهات للبطاقة الواحدة وبعضها كان يحتوي على لوالب اذا لمست رفعت الطبقة العليا وظهرت تحتها صورة جميلة او عبارة رقيقة
وقد تفننت دور الطباعة في اخراج هذه البطاقات وما عليها من الاشعار والعبارات المناسبة
ثم انتقلت عادة الاحتفال بهذا اليوم من اوروبا الى امريكا
واصبح الاحتفال بيوم " فالنتين " من الاحتفالات الكبيرة يلي في اهميته عيد الميلاد مباشرة
واصبحت تصنع له انواع خاصة من الحلوى والشيكولاته والاطعمة تعرف باسم " فالنتين " واصبح اغلب الامريكيين يتشاءمون اذا لم يساهموا في الاحتفال بهذا اليوم
من الاساطير التي كانت شائعة عند الرومان قبل مولد المسيح ان " رومليوس " مؤسس مدينة روما ارضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة العقل وقد كان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير في كل عام احتفالا كبيرا يذبح فيه كلب وعنزة ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدمهما ثم يغسلان الدم باللبن
وبعد ذلك يتقدم الشابان موكبا من اندادهما في السن يطوف طرقات المدينة ومعهما قطعتان من الجلد يلطمان بها كل من يصادفهما وقد كانت النساء يعرضن انفسهن لتلقي هذه اللطمات مرحبات لاعتقادهن بانها تمنع العقم وتشفيه
وفي السنوات الاولى بعد الميلاد تغيرت نظرة القوم الى الاحتفال ولم تعد النساء يرين في لطمهن بالجلد علاجا من العقم وصار الاحتفال فرصة يتيسر فيها اللقاء بين الشبان والشابات
وفي عام 3000 بعد الميلاد صار يوم 14 فبراير عيدا للعشاق وسمي باسم القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم
وكان من مراسم الاحتفال بهذا اليوم ان تكتب اسماء الفتيات اللائي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق توضع في طبق على منضدة ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب فيها لمدة عام يختبر كل منهما خلق الاخر ثم يتزوجان او يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد
ولكن رجال الدين ثاروا على هذا التقليد واعتبروه مفسدا للخلق فنجحوا في ابطاله في ايطاليا ولم يكن العيد معروفا في بلاد الغرب الاخرى حتى ذلك الحين
وفي العصور الوسطى أحيا الشبان هذا العيد لا في ايطاليا وحدها وانما في انجلترا ايضا
وكان الشبان والشابات والرجال والنساء في انجلترا يقضون ليلة العيد في سمر ومرح حتى الصباح في افنية دور العبادة او الحدائق المتصلة بها
وفي القرن السابع عشر بدأ العيد يأخذ طابعا اخر فيتبادل فيه المحبون بطاقات التهنئة من غير ان يذكروا اسماءهم فكانت فرصة طيبة للخجولين منهم تتيح لهم التعبير عن مكنون عواطفهم بغير حرج
وكان الشعراء والكتاب يتبارون في كتابة قصائد وموضوعات عن الحب ، تحية للعيد
وقد كانت بعض هذه البطاقات تطرز على اقمشة حريرية رقيقة وبطريقة فنية رائعة حتى لقد بلغ ثمن بعضها نحو عشرة جنيهات للبطاقة الواحدة وبعضها كان يحتوي على لوالب اذا لمست رفعت الطبقة العليا وظهرت تحتها صورة جميلة او عبارة رقيقة
وقد تفننت دور الطباعة في اخراج هذه البطاقات وما عليها من الاشعار والعبارات المناسبة
ثم انتقلت عادة الاحتفال بهذا اليوم من اوروبا الى امريكا
واصبح الاحتفال بيوم " فالنتين " من الاحتفالات الكبيرة يلي في اهميته عيد الميلاد مباشرة
واصبحت تصنع له انواع خاصة من الحلوى والشيكولاته والاطعمة تعرف باسم " فالنتين " واصبح اغلب الامريكيين يتشاءمون اذا لم يساهموا في الاحتفال بهذا اليوم