www.a7laas7ab.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    طفلك يعصي أوامرك... هدِّئي من روعه

    red rose
    red rose
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 377
    تاريخ التسجيل : 27/05/2010
    العمر : 30
    الموقع : https://a7laas7ab.arabepro.com

    طفلك يعصي أوامرك... هدِّئي من روعه Empty طفلك يعصي أوامرك... هدِّئي من روعه

    مُساهمة من طرف red rose الثلاثاء يونيو 08, 2010 5:03 am

    طفلك يعصي أوامرك... هدِّئي من روعه 1246465402




    يميل الطفل، في سنواته الأولى، إلى عصيان الأوامر وتصعيب الأمور على الأهل. إليك نصائح الخبراء للتعامل مع هذه المشكلة!

    «يقول «لا» طوال الوقت!»

    يعترض الطفل على كلّ شيء... إنه عمل ينمّ عن الذكاء! فهو يريد إثبات وجوده عبر التعبير عن رأيه. تعكس كلمات الرفض المتكرّرة عبارة «أنا الذي يقرر» ويطبّقها الطفل من خلال هذا الاعتراض «المنهجي»، الذي يدوم حتى سنّ الخامسة أو السادسة. فيبحث الطفل عن إثبات نفسه ويتعلّم كيفيّة فرض شخصيّته على الأهل، لا بل ضدّهم.

    التكتيك المناسب: لا تفقدي الأمل! خذي رفضه بالاعتبار وحاولي معرفة الأسباب. امنحيه شعوراً بأنه قادر على مقاومتك وبأنّ رأيه مهمّ. لكن ارسمي حدوداً لتفهّمك. استوعبي حالات الرفض الحقيقيّة: يحقّ له ألا يحبّ الجزر مثلاً، شرط أن يتذوّقه أولاً... لكن لا تستسلمي لنزواته. «لا» للسماح له باجتياز الشارع حين تكون الإشارة حمراء! «لا» لركوب لعبة الخيل الخشبيّة للمرة الخامسة على التوالي! حُسم الأمر!

    لا فائدة من فرض سلطتك والاعتراض على رأيه طوال الوقت. كذلك، لا تكوني متساهلة معه إلى أقصى حد. لا بدّ من إقامة توازن بين الصرامة والتفهّم، بحسب الظروف.

    «تنتابه نوبة غضب عند أيّ رفض لقراراته!»

    بين عمر السنتين والأربع سنوات، يبني الطفل نواة شخصيّته المستقبليّة. فيسعى باختصار إلى التلاعب بكِ للحصول على ما يريده وأكثر. غالباً ما يعترض بعنف لأنه لا يحتمل الرفض والقساوة اللذين يعرقلان خططه. فيتوسّل إليك أن ترضيه مجدداً من خلال نوبات غضبه المتكررة.

    التكتيك المناسب: ضعي حدوداً له. في المنزل، أرسليه إلى غرفته إلى أن يهدأ. هكذا يفهم جيداً أنّه ليس هو من يفرض القواعد. خارج المنزل، قاوميه قدر الإمكان، حتى لو حصل ذلك علناً. ولا تنسي أنّ الصرامة عامل يُطَمْئِن الطفل. بعد مرور نوبة الغضب، ناقشي الأمر معه بهدوء واسأليه عمّا حصل. اشرحي له أنّ نوبات الغضب والنزوات ليست الطريقة المناسبة للحصول على أمرٍ ما. إذا أصبح أقلّ تطلّباً، يمكن «الرضوخ» لبعضٍ من طلباته.

    لا فائدة من الخضوع لنزوات الطفل والشعور بالذنب إذا قال لكِ: «إذا كنتِ تحبينني، اشتري لي هذه اللعبة!».

    «لا يفارقك أبداً!»

    في المنزل، يظهر الطفل بصورة القويّ القادر على كلّ شيء. لكن في اللحظة التي يريد فيها خلق مسافة بينه وبينك، تذكّرينه بأنه لا يزال صغيراً جداً للتصرّف بمفرده. يؤدي هذا الموقف المتناقض إلى اضطراب الطفل، فتُكبح لديه عمليّة الاتّكال على الذات ولا يعود يجرؤ على الإقدام على أي خطوة بنفسه. نتيجةً لذلك، يزداد تعلّقه بأمّه رغماً عنه.

    التكتيك المناسب: علّميه أن يلعب وحده. عوّديه تدريجيّاً على الاعتناء بنفسه من دون الرجوع إليكِ. أخبريه أحياناً أنك تريدين البقاء وحدكِ وأنك مشغولة في تلك اللحظة وستعودين إليه خلال ساعة مثلاً. لا تشعري بالذنب إذا اتّخذتِ موقفاً مماثلاً. لستِ أمّاً سيّئة.

    لا فائدة من حصر اهتمامك بتصرّفاته. راجعي تصرّفاتكِ أنتِ! ربما تتصرّفين كأم متساهلة إلى أقصى حد. تعلّمي كيفيّة تخفيف اتّكال الطفل عليك. عوّديه على وجود أشخاص آخرين.

    «يصرخ حين يشاهد كلباً كبيراً!»

    في هذا العمر، يشعر الطفل بأنه قويّ جداً. فيتخيّل رباط الحذاء سوطاً والسكّين سيفاً... لكن تتراجع نزعة القوّة هذه بسبب سلطة الأهل التي تفرضينها عليه. فوراً، يُسقِط الطفل خوفه على «شيء» من الطبيعي الخوف منه كالحيوانات.

    التكتيك المناسب: احرصي على طمأنته واخبريه أنّ الكلب لن يؤذيه، بل هو يعوي لأنه غاضب أو خائف.

    لا فائدة من إرغام الطفل على مداعبة الكلب إذا لم يشأ ذلك. تابعي نزهتك معه من دون التوقف إلى جانبه.

    «يرفض إعارة ألعابه!»

    من المعروف أنّ الطفل يبني شخصيّته بين عمر السنتين والأربع سنوات. فيسعى الى جمع مختلف «القطع» التي سترسم معالم شخصيته المستقبلية، تماماً كالأحجية (الأهل، الاتّكالية، الرفض، السلطة...). تدخل الأشياء، وتحديداً الألعاب، في إطار هذه «الأحجية»، فيعتبرها امتداداً لوجوده. بالنسبة إليه، لا مجال للتنازل عن قطعة واحدة من ألعابه!

    التكتيك المناسب: ادعمي موقفه أمام الأطفال الآخرين واطلبي منهم إحضار ألعابهم الخاصّة حين يأتون للزيارة. اكتبي أحرف اسمه على ألعابه ليشعر بأنها ملكٌ له.

    لا فائدة من الطلب منه أن يعير ألعابه إلى طفل آخر. تقبّلي فكرة أنّ طفلك، في هذا العمر، يميل إلى الأنانيّة ويركّز على حاجاته فحسب. إنها علامة جيّدة. لا بدّ من أن يختبر هذه المرحلة، لتفادي عيشها في سن الرشد.

    «يطالب بارتداء الحفاض مجدداً!»

    في عمر السنتين نهاراً، وفي عمر الثلاث سنوات ليلاً، يُفترض أن يكون الطفل تخلّى عن الحفاض. لكنه قد يطالب بارتدائه مجدداً، فهو لا يقبل أن يخرج جزء منه (البراز) خارج جسمه ويختفي من دون رجعة. يدخل طفلك في مرحلة «انتكاسة» إلزاميّة. فيعود إلى مرحلة الحفاض لكن سرعان ما يتخطّى هذه الانتكاسة نهائياً خلال بضعة أسابيع.

    التكتيك المناسب: لا بأس في إلباسه حفاضات مطّاطة، فهو سيتخلّى عنها خلال أسابيع قليلة.

    لا فائدة من توبيخه وإجباره على دخول الحمّام، وإلا قد يُصاب بالإمساك.

    «يلتقط كل ما يجده أرضا!ً»

    تدلّ هذه النزعة على آليّة دفاعيّة يعتمدها الطفل، فهو يلتقط كلّ ما يجده لاستعماله في غرض ما. إنه طفل خلاّق، يحاول ابتكار الأشياء بالعناصر الخارجيّة التي يجدها.

    التكتيك المناسب: في هذا العمر، يكون الطفل استوعب مفهومي القذارة والنظافة. لكن انتبهي إلى ألا يجرح نفسه لأنه لا يدرك بعد خطر التقاط كلّ ما يجده أرضاً.

    لا فائدة من توبيخه. اشرحي له ضرورة عدم لمس كلّ ما يجده أرضاً كونه أشياء مليئة بالجراثيم، وقد يجرح نفسه.

    «يجد صعوبة في النوم!»

    بين عمر السنتين والأربع سنوات، يحاول الطفل بشتّى الطرق الاستقلال عن أهله. فيمضي وقته في معارضتهم بطريقة مزعجة، ما يؤدي إلى إصابته بتوتر يرافقه حتى موعد النوم. مساءً، يشعر الطفل بالذنب، فيدرك أنه عاجز عن فرض رأيه طوال الوقت من دون عقاب. حين يشعر بحاجته الماسّة إلى النوم، يعقد الصلح مع أهله ويقوم بواجبه... حتى صباح اليوم التالي!

    التكتيك المناسب: اهمسي له كلمات مُطمئنة، دعي ضوءاً خافتاً مشتعلاً في غرفته، وابقي الباب نصف مفتوح إذا دعت الحاجة.

    لا فائدة من إغضابه أو من الموافقة على أن يأتي للنوم في سريرك (إلا في الحالات القصوى)، إذ من الضروري أن يعتاد على النوم وحده. تكلّمي معه، في اليوم التالي، عن المشاكل التي يواجهها في النوم، من دون الاستهزاء به وتجاهل مخاوفه.

    «لا يكفّ عن الحركة!»

    يتحرّك الطفل باستمرار لأنه يفيض بالطاقة والحيويّة. في هذا العمر، الأمر طبيعيّ. حتى سن الثالثة أو الرابعة، يحب الطفل بطبيعته استكشاف الأمور لكنه يعجز عن التركيز على أمر واحد لفترة طويلة. الطفل الكثير الحركة ليس بالضرورة طفلاً متمرّداً، أو قليل التهذيب، أو سيئ الخلق... إنه مجرّد طفل حيويّ.

    التكتيك المناسب: تساهلي معه قليلاً ولا تجبريه على الهدوء. يشكّل كبح حركة الأطفال مصدر إزعاج بالنسبة إلى البعض، لأنه يشعر بفقدان طاقته الحيويّة. شجّعي الطفل على ممارسة نشاطات رياضيّة أو فنيّة لتفريغ طاقته.

    لا فائدة من محاولة معاندته في أوقات غير مناسبة، على المائدة مثلاً. في هذه الحالة، يتضايق الطفل من تصرّفات الأهل. ساعديه على الشعور بالراحة: في المطعم، أحضري له أغراضه الاعتياديّة، من ألعاب أو كتب ليشعر بالطمأنينة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:20 am