لابد من قتله ..
هكذا همست شفتاي عندما رأيته ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
شعرت حينها بأن الغضب بدأ يجري في شراييني ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
لم أعد أسمع سوى لغة القتل ....
ولم أعد أرى إلا صورته وهو مضرج بالدماء قد فارق الحياة ...
تذكرت الثأر القديم ...
زدت إصراراً على قتله ....
بهدوء شديد تحركت من مكاني وتوجهت نحو مكان الالتقاء به ...
اختبأت وراء لوح خشبي ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
لحظات الانتظار تمر ببطء ...
حديث النفس بدأ يتسلل إليّ ، وحالة الغضب بدأت تنخفض ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
لا يوجد أحد ، قد يهرب منك ، وربما ...
لا .. لا .. لا : هكذا كان الرد الذي أعاد كل مشاعري إلى ما كانت عليه ...
بدأ العرق يتصبب مني ، وهو يتقدم قليلاً ويتأخر ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
غير اتجاهه هممت أن أنطلق ورائه ...
لكنه توقف ، ثم عاد في الاتجاه الأول ...
الحمدلله سوف أتمكن منه ...
اقترب كثيراً ، وعدت أنا للاختباء ...
بدأ جسده يغيب وراء اللوح ...
إنها اللحظة المناسبة ، رفعت يدي فإذا بالدم يتدفق إليها من كل مكان ، شعرت بأن كل قوى جسدي تجمعت فيها ...
وبسرعة كبيرة ، هوت يدي على ذلك اللوح الخشبي ...
فكانت المفاجأة أسرع منه ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
والضربة أقوى من أن يتحملها جسده ...القاتل الذي كسب الف حسنه !!!!!
انتظرت قليلاً ...
لم يخرج ، لم اسمع صوتاً ...
تيقنت أنه قد مات
استدرت إلى الوراء ...
وحينها صرخت لقد ربحت المائة حسنة