الطاحونة والماتادور يطاردان حلم الانضمام للائحة الأبطال
تطارد هولندا وإسبانيا حلما انتظاراه طويلا وهو التتويج بلقب "بطل العالم"، وتنتظر لائحة أبطال العالم انضمام عضو ثامن إليها يوم الأحد في نهائي المونديال 2010.
قبل البطولة لم تكن الترشيحات تشير إلى نهائي بين هولندا وإسبانيا، ولكن جاءت المباراة الأولى بين الفريقين في المونديال عبر تاريخه في النهائي.
ويخلو تاريخ المواجهات بين الفريقين من أي مباراة في المونديال إذ تقابلا من قبل ثماني مرات، اثنان في تصفيات كأس العالم وست مباريات ودية.
وينضم الفائز من هولندا وإسبانيا إلى لائحة الشرف بين الفائزين بلقب كأس العالم إلى جانب البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين وأوروجواي وإنجلترا وفرنسا.
وسيحصد البطل اللقب الأول لأوروبا خارج حدودها، إذ أن البطولة 19 والتي تستضيفها جنوب إفريقيا ستشهد بطلا أوروبيا بالضرورة على غير العادة.
وكانت أوروبا قد حصلت على تسعة ألقاب سابقا جميعها في بطولات استضافتها القارة العجوز.
أسلحة الفريقين
إسبانيا: ديفيد بيا وشابي هرنانديز وكارليس بويول وإيكير كاسياس وأندريس إنيستا
يمثل الخماسي السابق العمود الفقري للمنتخب الإسباني من بداية البطولة إذ أنه تبدال التألق وحسم المباريات لصالح فريقه وتمكن من السيطرة على موقف الهزيمة المبكرة من سويسرا.
هولندا: مارك فان بومل وديرك كاوت وويسلي شنايدر وآريين روبن وجيوفاني فان برونكهورست
الخماسي الهولندي يختلف عن نظيره الإسباني إذ أن خبرات فان برونكهورست وفان بومل تمنح الدفاع البرتقالي المزيد من الطمأنينة وتكفل للثلاثي الخطير التحرك بطلاقة هجومية.
بيا x شنايدر
يتنافس ديفيد بيا وويسلي شنايدر على أكثر من شيء، في مقدمتها مساعدة فريقه على حصد لقب المونديال بأهدافهما الحاسمة.
ويتنافس الثنائي على لقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم 2010، وهو ما قد يرجحه فوز أحدهما على الآخر يوم الأحد.
كما يتصارع الثنائي من أجل الفوز بالحذاء الذهبي كهداف للمونديال، ويتصدر الثنائي القائمة برصيد خمسة أهداف ويحتاج أي منهما لهدف يحسم الصراع.
أخبار الفريقين
سيستعيد بيرت فان ميرفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي ظهيره الأيمن الأساسي جريجوري فان دير ويل ولاعب الوسط المدافع نيجيل دي يونج، مما سيتسبب في إعادة ديمي دي زيو وخالد بولاحروز لمقاعد البدلاء.
فيما على الجانب الآخر، من المنتظر أن يواصل فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا الاعتماد على بيدرو رودريجز مع الاحتفاظ بفرناندو توريس على مقاعد البدلاء لا سيما بعد المستوى الجيد الذي قدمه الأول في قبل النهائي.
الرقم 8
لا يتوقف سر الرقم ثمانية في تلك المباراة عند أن الفائز بها سيصبح البطل الثامن للمونديال عبر تاريخه.
فإن المباراة التي تجمع هولندا وإسبانيا ستكون النهائي الثامن الذي يجمع فريقين من أوروبا في التاريخ.
بالإضافة إلى أنهما تقابلا في ثماني مناسبات سابقة كانت الغلبة لهولندا التي فازت في أربع مباريات، فيما فازت إسبانيا في ثلاث مواجهات وانتهت مباراة بالتعادل.
هولندا تتحدى "الأخطبوط"
وتستمر قصة الأخطبوط "بول" مستمرة إذ أنه فرض القلق على المعسكر الهولندي بتوقعه تتويج الإسبان باللقب.
واستغل الألمان الشهر الطاغية لـ"بول" الآن وقرروا أن يمنحوه الفرصة للتكهن بنتيجة المباراة النهائية لأول مرة في مباراة ليس طرفا فيها الماكينات الألمانية.
وزاد الضغط على الفريق البرتقالي بعدما توقع الأخطبوط – الذي لم يخطيء في توقعاته خلال كأس العالم – فوز إسبانيا بكأس العالم.
الكرة "القبيحة .. أم الجميلة"
تأهل هولندا وإسبانيا للمباراة النهائية فتح الكثير من الأقاويل عن الكرة الجميلة .. وكيف أنها انتصرت في النسخة الجارية من كأس العالم؟
وحتى لوثار ماتيوس أحد نجوم الماكينات عبر تاريخها عبر عن اقتناعه بأن تأهل الفريقين هو الانتصار المناسب للكرة الجميلة.
وجاءت تصريحات يوهان كرويف أسطورة الكرة الهولندية أكثر إثارة إذ أعرب عن تمنيه فوز إسبانيا حتى ينتصر من يقدم الكرة الجميلة بشكل أروع.
واشتهر كرويف وفريقه في السبعينات بتقديم الكرة الشاملة وساهم في وصول البرتقالي لنهائي كأس العالم 1974 بفضل الأداء الرائع وفشلوا في عبور ألمانيا الغربية.
وحسم آريين روبن جناح هولندا الجدل بتصريحاته أن الفوز القبيح أفضل كثيرا من الخسارة بعد أداء رائع.
تطارد هولندا وإسبانيا حلما انتظاراه طويلا وهو التتويج بلقب "بطل العالم"، وتنتظر لائحة أبطال العالم انضمام عضو ثامن إليها يوم الأحد في نهائي المونديال 2010.
قبل البطولة لم تكن الترشيحات تشير إلى نهائي بين هولندا وإسبانيا، ولكن جاءت المباراة الأولى بين الفريقين في المونديال عبر تاريخه في النهائي.
ويخلو تاريخ المواجهات بين الفريقين من أي مباراة في المونديال إذ تقابلا من قبل ثماني مرات، اثنان في تصفيات كأس العالم وست مباريات ودية.
وينضم الفائز من هولندا وإسبانيا إلى لائحة الشرف بين الفائزين بلقب كأس العالم إلى جانب البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين وأوروجواي وإنجلترا وفرنسا.
وسيحصد البطل اللقب الأول لأوروبا خارج حدودها، إذ أن البطولة 19 والتي تستضيفها جنوب إفريقيا ستشهد بطلا أوروبيا بالضرورة على غير العادة.
وكانت أوروبا قد حصلت على تسعة ألقاب سابقا جميعها في بطولات استضافتها القارة العجوز.
أسلحة الفريقين
إسبانيا: ديفيد بيا وشابي هرنانديز وكارليس بويول وإيكير كاسياس وأندريس إنيستا
يمثل الخماسي السابق العمود الفقري للمنتخب الإسباني من بداية البطولة إذ أنه تبدال التألق وحسم المباريات لصالح فريقه وتمكن من السيطرة على موقف الهزيمة المبكرة من سويسرا.
هولندا: مارك فان بومل وديرك كاوت وويسلي شنايدر وآريين روبن وجيوفاني فان برونكهورست
الخماسي الهولندي يختلف عن نظيره الإسباني إذ أن خبرات فان برونكهورست وفان بومل تمنح الدفاع البرتقالي المزيد من الطمأنينة وتكفل للثلاثي الخطير التحرك بطلاقة هجومية.
بيا x شنايدر
يتنافس ديفيد بيا وويسلي شنايدر على أكثر من شيء، في مقدمتها مساعدة فريقه على حصد لقب المونديال بأهدافهما الحاسمة.
ويتنافس الثنائي على لقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم 2010، وهو ما قد يرجحه فوز أحدهما على الآخر يوم الأحد.
كما يتصارع الثنائي من أجل الفوز بالحذاء الذهبي كهداف للمونديال، ويتصدر الثنائي القائمة برصيد خمسة أهداف ويحتاج أي منهما لهدف يحسم الصراع.
أخبار الفريقين
سيستعيد بيرت فان ميرفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي ظهيره الأيمن الأساسي جريجوري فان دير ويل ولاعب الوسط المدافع نيجيل دي يونج، مما سيتسبب في إعادة ديمي دي زيو وخالد بولاحروز لمقاعد البدلاء.
فيما على الجانب الآخر، من المنتظر أن يواصل فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا الاعتماد على بيدرو رودريجز مع الاحتفاظ بفرناندو توريس على مقاعد البدلاء لا سيما بعد المستوى الجيد الذي قدمه الأول في قبل النهائي.
الرقم 8
لا يتوقف سر الرقم ثمانية في تلك المباراة عند أن الفائز بها سيصبح البطل الثامن للمونديال عبر تاريخه.
فإن المباراة التي تجمع هولندا وإسبانيا ستكون النهائي الثامن الذي يجمع فريقين من أوروبا في التاريخ.
بالإضافة إلى أنهما تقابلا في ثماني مناسبات سابقة كانت الغلبة لهولندا التي فازت في أربع مباريات، فيما فازت إسبانيا في ثلاث مواجهات وانتهت مباراة بالتعادل.
هولندا تتحدى "الأخطبوط"
وتستمر قصة الأخطبوط "بول" مستمرة إذ أنه فرض القلق على المعسكر الهولندي بتوقعه تتويج الإسبان باللقب.
واستغل الألمان الشهر الطاغية لـ"بول" الآن وقرروا أن يمنحوه الفرصة للتكهن بنتيجة المباراة النهائية لأول مرة في مباراة ليس طرفا فيها الماكينات الألمانية.
وزاد الضغط على الفريق البرتقالي بعدما توقع الأخطبوط – الذي لم يخطيء في توقعاته خلال كأس العالم – فوز إسبانيا بكأس العالم.
الكرة "القبيحة .. أم الجميلة"
تأهل هولندا وإسبانيا للمباراة النهائية فتح الكثير من الأقاويل عن الكرة الجميلة .. وكيف أنها انتصرت في النسخة الجارية من كأس العالم؟
وحتى لوثار ماتيوس أحد نجوم الماكينات عبر تاريخها عبر عن اقتناعه بأن تأهل الفريقين هو الانتصار المناسب للكرة الجميلة.
وجاءت تصريحات يوهان كرويف أسطورة الكرة الهولندية أكثر إثارة إذ أعرب عن تمنيه فوز إسبانيا حتى ينتصر من يقدم الكرة الجميلة بشكل أروع.
واشتهر كرويف وفريقه في السبعينات بتقديم الكرة الشاملة وساهم في وصول البرتقالي لنهائي كأس العالم 1974 بفضل الأداء الرائع وفشلوا في عبور ألمانيا الغربية.
وحسم آريين روبن جناح هولندا الجدل بتصريحاته أن الفوز القبيح أفضل كثيرا من الخسارة بعد أداء رائع.