السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صور نادره لبرج ايفل قبل واثناء بناءه
(انني أشعر بالغيرة من برج إفيل لأنه أصبح أكثر شهرة من)
هذا ما قاله المهندس غوستاف إفيل (ساحر الحديد) الذي بني برج إفيل عام 1889م
كان في نية مهندسي بريطانيا و الولايات المتحدة بناء برج يعلو 200 متراً فأخفقوا. لكن ألكسندر غوستاف إفيل الملقب
بساحر الحديد قبل التحدي و نجح في إتمام بناء البرج في الموعد المحدد لافتتاح المعرض العالمي الكبير في
باريس عام 1889 للميلاد
مخطط برج ايفل
تجلت في البرج عبقرية إفيل في الهندسة المبدعة الدقيقة و جاءت اللحظة الحاسمة بعد 14 شهراً من إرساء
الأسس الحجرية قرب نهر السين فقد كان عليه أن يربط الأعمدة الضخمة الأربعة المائلة بالمنصة الأولى على
ارتفاع 57 متراً عن الأرض بحزام حديد من الروافد المثلثة يمتد من عمود إلى عمود و تحوط الأعمدة مساحة
من الأرض تبلغ هكتاراً و نصف هكتار (15625 متراً مربعاً) وإذا كان القسم المتبقس من البرجسيرسو على
حزام، فقد تحتم أن يكون هذا أفقياً مسطحاً إلى درجة الكمال في الدقة فلو انحرف الحزام مقدار شعرة على
الارتفاع الارتفاع لمال البناء على علو 300 متر إلى حد يهدد بكارثة فكان الحل الذي ابتكره إفيل إيلاج رافعات
هيدروليكية داخل كل من الأعمدة التي يزن واحدها 440 طناً مما يتيح له دوزنة زاوية العمود بدقة بالغة
ما يبعث على الدهشة أن البرج شيد باستخدام 250 عامل طوال سنتين و شهرين بكلفة أقل ثلاثة في المائة
من الموازنة المقررة و البالغة ثمانية ملايين فرنك فرنسي
نص العقد الأولي على هدم البرج بعد عشرين سنة إنما نظراً لقيمته العلمية و العسكرية و السياحية فقد أجير
بقاؤه و استمر قائماً قرنا ص كاملاً بفضل خفته المدهشة و خوائه الذي لا يتيح للريح أن تنال منه فثقله
الأصلي من المعدن الذي يزن 9700طن يضغط على الأساسات بقوة لا تتجاوز 4,5 كيلوغرامات في السانتيمتر المربع
http://members.abunawaf.com/fayezdh/2007photo/EiveL5.jpg
معلومات عن البرج
لعله أول صورة تعبر ذهن الواحد منا حين يُذكر اسم باريس ، والبرج عبارة عن تركيبة هندسية معمارية من الحديد أطلق عليها إسم بانيه المهندس الكسندر غوستاف إيفل.
وانتهى العمل فيه عام 1889 بعد مضى اكثر من عامين ، وكان قد تم تشييده بمناسبة المعرض الكونى الأول . وظل يعتبر أعلى ما بناه الإنسان لمدة 40 عاما (حتى بناء الأمباير ستيت بلدنغ فى نيويورك) ، وقد اثار بناء البرج حينها كثير من اللغط والإحتجاجات . إذ أعتبره عدد من الكتاب والفنانين تشويها لتناسقية وجمال العاصمة.
وهو حاليا من أكثر المعالم السياحية التى يزورها السواح من مختلف انحاء العالم (قرابة الأربعة مليون زائر سنويا).
ويتكون هيكل البرج الضخم من 15 الف قطعة من الصلب ، ويزن قرابة الـ 7000 طن ، بالإضافة الى انه يلزم حوالى 50 طنا من الطلاء لدهنه . ولقد احتفلت العاصمة منذ سنوات بمرور قرن على إقامته إحتفالا كبيرا ...
ويقع الطابق الأول من البرج البالغ إرتفاعه 300 متر على إرتفاع 57 مترا وفيه المتحف السمعى البصرى المخصص لقصة تشييده ، بالإضافة الى العديد من الصور والوثائق ، ويوجد فى الطايق الثانى (الذى يقع على إرتفاع 115 متر) عدد من المطاعم ومحلات بيع التحف التذكارية . اما الطابق الثالث و الأخير فيقع على إرتفاع 274 متر ، وفيه متحف يضم مكتب المهندس إيفل . ويمكنك من هذا الطابق ، حين يكون الطقس صحوا ، إلقاء نظرة (بانورامية) على باريس والتمكن من رؤية أماكن تقع على بعد 60 كيلومترا .
وفى البرج عدد من المصاعد الكهربائية التى تمكنك من زيارة طوابقه الثلاثة (مقابل تسعيرة دخول) ، إلا انه يمكنك الصعود مجانا على الأقدام بركوب الـ 1653 درجة ... ويوجد تحت البرج تمثال نصفى مذهب صغير لمهندسه الكسندر غوستاف إيفل.
ومن الطريف أن إختراع البرق واللاسلكى ، وأرتفاع البرج ، أنقذاه من الفك والإنتهاء فى مصانع صهر الحديد ... فأرتفاعه جعل منه هوائيا ممتازا مكّن من إستغلاله فى البث الإذاعى (1918) ثم البث المرئي التليفزيونى (1957).
ولا يعنى وزن البرج الثقيل عدم (رشاقته) ، فثقله على الأرض لا يتجاور الـ 4 كيلوغرام للسنتيمتر المربع ، ولقد خضع فى الثمانينات الى عملية إنقاص وزن فقد فيها 4 طن. وتتم إضاءة البرج داخليا (داخل هيكله نفسه) منذ سنة 1986 ، وكانت تتم قبلها بتسليط الأضواء عليه من الخارج.
وأخيرا بإستطاعتك زيارة برج إيفل الواقع فى واحد من أجمل ميادين العاصمة (ميدان تروكاديرو) فى جميع أيام الأسبوع من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى منتصف الليل (صيفا) . ومن الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر مساءا فى بقية فصول العام.
صور نادره لبرج ايفل قبل واثناء بناءه
(انني أشعر بالغيرة من برج إفيل لأنه أصبح أكثر شهرة من)
هذا ما قاله المهندس غوستاف إفيل (ساحر الحديد) الذي بني برج إفيل عام 1889م
كان في نية مهندسي بريطانيا و الولايات المتحدة بناء برج يعلو 200 متراً فأخفقوا. لكن ألكسندر غوستاف إفيل الملقب
بساحر الحديد قبل التحدي و نجح في إتمام بناء البرج في الموعد المحدد لافتتاح المعرض العالمي الكبير في
باريس عام 1889 للميلاد
مخطط برج ايفل
تجلت في البرج عبقرية إفيل في الهندسة المبدعة الدقيقة و جاءت اللحظة الحاسمة بعد 14 شهراً من إرساء
الأسس الحجرية قرب نهر السين فقد كان عليه أن يربط الأعمدة الضخمة الأربعة المائلة بالمنصة الأولى على
ارتفاع 57 متراً عن الأرض بحزام حديد من الروافد المثلثة يمتد من عمود إلى عمود و تحوط الأعمدة مساحة
من الأرض تبلغ هكتاراً و نصف هكتار (15625 متراً مربعاً) وإذا كان القسم المتبقس من البرجسيرسو على
حزام، فقد تحتم أن يكون هذا أفقياً مسطحاً إلى درجة الكمال في الدقة فلو انحرف الحزام مقدار شعرة على
الارتفاع الارتفاع لمال البناء على علو 300 متر إلى حد يهدد بكارثة فكان الحل الذي ابتكره إفيل إيلاج رافعات
هيدروليكية داخل كل من الأعمدة التي يزن واحدها 440 طناً مما يتيح له دوزنة زاوية العمود بدقة بالغة
ما يبعث على الدهشة أن البرج شيد باستخدام 250 عامل طوال سنتين و شهرين بكلفة أقل ثلاثة في المائة
من الموازنة المقررة و البالغة ثمانية ملايين فرنك فرنسي
نص العقد الأولي على هدم البرج بعد عشرين سنة إنما نظراً لقيمته العلمية و العسكرية و السياحية فقد أجير
بقاؤه و استمر قائماً قرنا ص كاملاً بفضل خفته المدهشة و خوائه الذي لا يتيح للريح أن تنال منه فثقله
الأصلي من المعدن الذي يزن 9700طن يضغط على الأساسات بقوة لا تتجاوز 4,5 كيلوغرامات في السانتيمتر المربع
http://members.abunawaf.com/fayezdh/2007photo/EiveL5.jpg
معلومات عن البرج
لعله أول صورة تعبر ذهن الواحد منا حين يُذكر اسم باريس ، والبرج عبارة عن تركيبة هندسية معمارية من الحديد أطلق عليها إسم بانيه المهندس الكسندر غوستاف إيفل.
وانتهى العمل فيه عام 1889 بعد مضى اكثر من عامين ، وكان قد تم تشييده بمناسبة المعرض الكونى الأول . وظل يعتبر أعلى ما بناه الإنسان لمدة 40 عاما (حتى بناء الأمباير ستيت بلدنغ فى نيويورك) ، وقد اثار بناء البرج حينها كثير من اللغط والإحتجاجات . إذ أعتبره عدد من الكتاب والفنانين تشويها لتناسقية وجمال العاصمة.
وهو حاليا من أكثر المعالم السياحية التى يزورها السواح من مختلف انحاء العالم (قرابة الأربعة مليون زائر سنويا).
ويتكون هيكل البرج الضخم من 15 الف قطعة من الصلب ، ويزن قرابة الـ 7000 طن ، بالإضافة الى انه يلزم حوالى 50 طنا من الطلاء لدهنه . ولقد احتفلت العاصمة منذ سنوات بمرور قرن على إقامته إحتفالا كبيرا ...
ويقع الطابق الأول من البرج البالغ إرتفاعه 300 متر على إرتفاع 57 مترا وفيه المتحف السمعى البصرى المخصص لقصة تشييده ، بالإضافة الى العديد من الصور والوثائق ، ويوجد فى الطايق الثانى (الذى يقع على إرتفاع 115 متر) عدد من المطاعم ومحلات بيع التحف التذكارية . اما الطابق الثالث و الأخير فيقع على إرتفاع 274 متر ، وفيه متحف يضم مكتب المهندس إيفل . ويمكنك من هذا الطابق ، حين يكون الطقس صحوا ، إلقاء نظرة (بانورامية) على باريس والتمكن من رؤية أماكن تقع على بعد 60 كيلومترا .
وفى البرج عدد من المصاعد الكهربائية التى تمكنك من زيارة طوابقه الثلاثة (مقابل تسعيرة دخول) ، إلا انه يمكنك الصعود مجانا على الأقدام بركوب الـ 1653 درجة ... ويوجد تحت البرج تمثال نصفى مذهب صغير لمهندسه الكسندر غوستاف إيفل.
ومن الطريف أن إختراع البرق واللاسلكى ، وأرتفاع البرج ، أنقذاه من الفك والإنتهاء فى مصانع صهر الحديد ... فأرتفاعه جعل منه هوائيا ممتازا مكّن من إستغلاله فى البث الإذاعى (1918) ثم البث المرئي التليفزيونى (1957).
ولا يعنى وزن البرج الثقيل عدم (رشاقته) ، فثقله على الأرض لا يتجاور الـ 4 كيلوغرام للسنتيمتر المربع ، ولقد خضع فى الثمانينات الى عملية إنقاص وزن فقد فيها 4 طن. وتتم إضاءة البرج داخليا (داخل هيكله نفسه) منذ سنة 1986 ، وكانت تتم قبلها بتسليط الأضواء عليه من الخارج.
وأخيرا بإستطاعتك زيارة برج إيفل الواقع فى واحد من أجمل ميادين العاصمة (ميدان تروكاديرو) فى جميع أيام الأسبوع من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى منتصف الليل (صيفا) . ومن الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر مساءا فى بقية فصول العام.