أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا هاجمت فيه المخرج السورى يوسف رزق، متهمة إياه بالتطاول على أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام، وأضافت الجبهة أنه اتهم سيدنا إبراهيم بالزنا عندما ذكر خلال مشاركته فى برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة "الجزيرة" يوم الثلاثاء الماضى، "أن سيدنا إبراهيم جاء بخادمة مع زوجته ونام معها دون أن يتزوجها".
وذكرت الجبهة فى بيانها "أن قناة الجزيرة استضافت ضيفين جاءت بهما لمناقشة قضية الفن الهابط أحدهما مخرج سورى يدعى يوسف رزق"، والآخر قُدِّم على أنه كاتب إسلامى وهو الدكتور محمد صادق".
وأضاف البيان أنه "أثناء سير الحوار ومحاجة الدكتور للمخرج بأنه فى أفلامه يستثير الغرائز بغير داع، ويروج لسفاح المحارم والعلاقات الآثمة بين الذكور والإناث وبخاصة فى شهر رمضان، فإذا بهذا المخرج يقول فى جوابه على الدكتور: "ألم يعاشر النبى إبراهيم، خادمته؟ يقصد بذلك السيدة هاجر أم جميع العرب المستعربة رضى الله عنها، فلما قال له الدكتور: لقد كان ذلك عن زواج شرعى، فإذا بالمخرج "الفاجر" يجيب: "ومن أين لك بأنه كان زواجا شرعيا!!!".
ووصفت الجبهة المخرج بالفاجر، قائلة و"إن العرب كانوا قبل الإسلام أغير الناس على الأعراض فزادهم الله بالإسلام غيرة دينية إلى غيرتهم الفطرية، وإن كلمة العرض كانت ولا تزال فى لسانهم لا يقابلها كلمة فى ألسنة باقى الأمم، وإن الإسلام هو دين الكرامة والقوة، ومن لم يكن من المسلمين والعرب قويا فى بأسه، قويا فى نفسه، قويا فى إرادته، قويا فى نسبه، قويا فى إنسانيته، قويا فى مواقفه، كان مسلما من غير إسلام، وعربيا من غير عروبة".
المصدر:اليوم السابع
16-7-2010
وذكرت الجبهة فى بيانها "أن قناة الجزيرة استضافت ضيفين جاءت بهما لمناقشة قضية الفن الهابط أحدهما مخرج سورى يدعى يوسف رزق"، والآخر قُدِّم على أنه كاتب إسلامى وهو الدكتور محمد صادق".
وأضاف البيان أنه "أثناء سير الحوار ومحاجة الدكتور للمخرج بأنه فى أفلامه يستثير الغرائز بغير داع، ويروج لسفاح المحارم والعلاقات الآثمة بين الذكور والإناث وبخاصة فى شهر رمضان، فإذا بهذا المخرج يقول فى جوابه على الدكتور: "ألم يعاشر النبى إبراهيم، خادمته؟ يقصد بذلك السيدة هاجر أم جميع العرب المستعربة رضى الله عنها، فلما قال له الدكتور: لقد كان ذلك عن زواج شرعى، فإذا بالمخرج "الفاجر" يجيب: "ومن أين لك بأنه كان زواجا شرعيا!!!".
ووصفت الجبهة المخرج بالفاجر، قائلة و"إن العرب كانوا قبل الإسلام أغير الناس على الأعراض فزادهم الله بالإسلام غيرة دينية إلى غيرتهم الفطرية، وإن كلمة العرض كانت ولا تزال فى لسانهم لا يقابلها كلمة فى ألسنة باقى الأمم، وإن الإسلام هو دين الكرامة والقوة، ومن لم يكن من المسلمين والعرب قويا فى بأسه، قويا فى نفسه، قويا فى إرادته، قويا فى نسبه، قويا فى إنسانيته، قويا فى مواقفه، كان مسلما من غير إسلام، وعربيا من غير عروبة".
المصدر:اليوم السابع
16-7-2010