فرنسا تكتفي بتعادل فقير مع أوروجواي
اكتفت فرنسا بنقطة من تعادل سلبي مع أوروجواي في افتتاح مباريات الفريقين في كأس العالم 2010 مساء الجمعة.
ولعبت أوروجواي الدقائق الثماني الأخيرة من الوقت الأصلي وثلاث دقائق في الوقت الضائع بعشر لاعبين بعد طرد نيكولاس لوديرو.
النتيجة وضعت فرنسا وأورجواي في المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة لكل منهما، وبفارق الأهداف عن جنوب إفريقيا والمكسيك اللذين يتقاسمان الصدارة بعد تعادلهما 1-1.
قدمت فرنسا أداء فقيرا اتسم بالحذر المبالغ فيه، فيما حققت أوروجواي هدفها من اللقاء بالخروج بالتعادل، إذ اكتفت بشن هجمات مرتدة عبر دييجو فورلان، الذي اختير نجم المباراة.
وعدل المدير الفني الفرنسي ريمون دومينيك عن خطته التي لعب بها في المباريات الودية، ولجأ إلى طريقته المعتادة 4-2-3-1 بإقحام مهاجم وحيد وخلفه صانع ألعاب إضافة إلى جناحين.
وأقحم دومينيك نيكولا أنيلكا مهاجما وخلفه جوركوف، ولعب فرانك ريبيري يسارا وسيدني جوفو يمينا، وجلس تييري هنري وفلوران مالودا بين البدلاء فيما دخل أبو ديابي في التشكيل الاساسي في منتصف الملعب بجوار جيريمي تولالان.
حافظ الأسلوب الحذر على منطقة جزاء فرنسا من خطورة المنافس، الذي سهل المهمة بالاعتماد على فورلان ومن أمامه لويس سواريز هداف أياكس الهولندي.
ولكن على المستوى الهجومي، لم تتح لفرنسا سوى هجمة واحدة خطيرة في الشوط الأول من عرضية إلى جوفو الذي وضعها خارج المرمى رغم كونه على بعد أمتار من الشباك.
تأخر دومينيك كثيرا في التغير، إذ انتظر حتى الدقيقة 71 لإقحام هنري بدلا من أنيلكا، ثم تبعه بمالودا وأندريه بيير جينياك بدلا من جوركوف وجوفو على الترتيب.
نشط الديوك في الدقائق العشر الأخيرة بفضل تحركات هنري ومالودا، ولكنهما لم يستطعا خلق فرص حقيقية لاسيما مع تراجع أوروجواي للدفاع بعد طرد لوديرو لحصوله على إنذارين.
اكتفت فرنسا بنقطة من تعادل سلبي مع أوروجواي في افتتاح مباريات الفريقين في كأس العالم 2010 مساء الجمعة.
ولعبت أوروجواي الدقائق الثماني الأخيرة من الوقت الأصلي وثلاث دقائق في الوقت الضائع بعشر لاعبين بعد طرد نيكولاس لوديرو.
النتيجة وضعت فرنسا وأورجواي في المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة لكل منهما، وبفارق الأهداف عن جنوب إفريقيا والمكسيك اللذين يتقاسمان الصدارة بعد تعادلهما 1-1.
قدمت فرنسا أداء فقيرا اتسم بالحذر المبالغ فيه، فيما حققت أوروجواي هدفها من اللقاء بالخروج بالتعادل، إذ اكتفت بشن هجمات مرتدة عبر دييجو فورلان، الذي اختير نجم المباراة.
وعدل المدير الفني الفرنسي ريمون دومينيك عن خطته التي لعب بها في المباريات الودية، ولجأ إلى طريقته المعتادة 4-2-3-1 بإقحام مهاجم وحيد وخلفه صانع ألعاب إضافة إلى جناحين.
وأقحم دومينيك نيكولا أنيلكا مهاجما وخلفه جوركوف، ولعب فرانك ريبيري يسارا وسيدني جوفو يمينا، وجلس تييري هنري وفلوران مالودا بين البدلاء فيما دخل أبو ديابي في التشكيل الاساسي في منتصف الملعب بجوار جيريمي تولالان.
حافظ الأسلوب الحذر على منطقة جزاء فرنسا من خطورة المنافس، الذي سهل المهمة بالاعتماد على فورلان ومن أمامه لويس سواريز هداف أياكس الهولندي.
ولكن على المستوى الهجومي، لم تتح لفرنسا سوى هجمة واحدة خطيرة في الشوط الأول من عرضية إلى جوفو الذي وضعها خارج المرمى رغم كونه على بعد أمتار من الشباك.
تأخر دومينيك كثيرا في التغير، إذ انتظر حتى الدقيقة 71 لإقحام هنري بدلا من أنيلكا، ثم تبعه بمالودا وأندريه بيير جينياك بدلا من جوركوف وجوفو على الترتيب.
نشط الديوك في الدقائق العشر الأخيرة بفضل تحركات هنري ومالودا، ولكنهما لم يستطعا خلق فرص حقيقية لاسيما مع تراجع أوروجواي للدفاع بعد طرد لوديرو لحصوله على إنذارين.