ألمانيا تسعى لتأمين رقمها "البرونزي" القياسي أمام أوروجواي
تدخل ألمانيا في صراع الميدالية البرونزية في مونديال 2010 أمام أوروجواي مساء السبت، بهدف تأمين صدارتها أمام الفرق الحاصلة على المركز الثالث في كأس العالم.
فألمانيا احتفظت بالميدالية البرونزية في كأس العالم لثلاث مرات في 1934 و1970 و2006، بفارق ميدالية عن كل من البرازيل وفرنسا وبولندا والسويد، وفوزها على أوروجواي يعني مضاعفة الفارق.
وربما يخفف المركز الشرفي للمونديال من وقع خسارة ألمانيا وأوروجواي في نصف النهائي أمام إسبانيا وهولندا المتأهلتين إلى نهائي المسابقة، مع وجود بعض البطولات الفردية التي ينشدها الطرفان.
فالمنتخب الألماني يمتلك ضمن صفوفه ميروسلاف كلوزه صاحب الأهداف الأربعة في المونديال الجاري، والذي يمتلك الفرصة في إحراز هدف لتحقيق لقب الهداف بالإضافة إلى معادلة الرقم التاريخي لرونالدو البرازيلي صاحب الـ15 هدفا عبر مشاركات كأس العالم.
أما أوروجواي فتضم دييجو فورلان صاحب الأهداف الأربعة أيضا، والذي يسعى إلى اقتناص لقب هداف المونديال، خاصة في ظل هدوء أعصاب الفريقين ما يبشر بمباراة قد تشهد غزارة تهديفية.
فمباريات المركز الثالث خلال المناسبات الخمس الماضية منذ مونديال 1990 وحتى 2006 شهدت 19 هدفا، آخرها ثلاثية ألمانية مقابل هدف واحد في مرمى البرتغال في المونديال الماضي.
ويصطدم الفريق الألماني الذي كان مرشحا لقنص اللقب بطموح أوروجواي الذي حقق مسيرة هي الأفضل في المونديال في تاريخ البلاد منذ الفوز باللقب عام 1950، ويأمل في العودة إلى منصة التتويج من خلال المركز الثالث.
الفريقان التقيا في الدور نفسه في مونديال 1970، وانتهى اللقاء بفوز الألمان بهدف دون رد.
أخبار الفريقين
تأكدت مشاركة فورلان في المباراة بعدما شفي من شد في عضلات الفخذ خلال مباراة هولندا الماضية، كما يعود لويس سواريز إلى المشاركة بعدما تعرض للطرد خلال مباراة غانا في ربع النهائي، بالإضافة إلى عودة دييجو لوجانو قائد الفريق بشفائه من إصابة الركبة.
وشدد أوسكار تاباريز المدير الفني للسيليستي على رغبته في الفوز، رغم اعترافه بصعوبة منافسه "أصحاب الألقاب المونديالية الثلاثة".
وأوضح "إنه أمر محفز جدا عندما تواجه أحد أفضل فرق البطولة خاصة في ظل امتلاكه للعناصر الشابة، لكن الأمر ليس مستحيلا.. تماما كما لم يكن مستحيلا أمام هولندا".
وعلى الجانب الآخر، تحوم الشكوك حول قدرة كلوزه على المشاركة في المباراة بعد شعوره بآلام الظهر خلال مباراة إسبانيا، لكن مهاجم بايرن ميونيخ أبدى رغبته في المشاركة "للمساعدة على تحقيق الفوز، وليس رغبة في إحراز الأهداف".
وربما يغيب مسعود أوتسيل وسامي خضيرة للإصابة، بحسب ما أعلنه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي (فيفا).
وأكد فيليب لام قائد المانشافت سعي فريقه للفوز بالمباراة لترك ذكرى جيدة قبل العودة إلى ألمانيا.
وقال :"رأينا منذ أربعة أعوام كيف يمكن أن تكون مباراة المركز الثالث رائعة ونحن نريد العودة بشعور جيد، في الماضي كان الناس لا يرغبون في مشاهدة تلك المباراة عبر التلفاز، لكني الآن أرى أن الفوز بها مهم جدا وقد يعطينا العزاء المناسب".
يستحق المشاهدة
باستيان شفاينشتايجر: ليس لكونه أحد أسباب بلوغ ألمانيا الدور نصف النهائي هذا المونديال أو حتى لترشحه للحصول على لقب أفضل لاعب في البطولة فقط، ولكن لأن له ذكرى رائعة مع مباراة المركز الثالث في النسخة الماضية.
فقد أطلق ثلاثة صواريخ أمام البرتغال، سكن اثنان منهما في الشباك واصطدم الثالث بقدم أرماندو تيكشيرا (بيتيه) لاعب وسط البرتغال محولا اتجاهه إلى المرمى أيضا، قبل أن ينتهي اللقاء بنتيجة 3-1 للمانشافت.
لويس سواريز: شعر مهاجم أياكس أمستردام بالنجومية بعد إحرازه ثلاثة أهداف قادت فريقه للدور نصف النهائي وإنقاذه للسيليستي من توديع البطولة بعدما منع الكرة بيده من عبور خط المرمى أمام غانا، فأكد عدم ثقته في البقاء في الدوري الهولندي.
سواريز بعد انتهاء إيقافه يسعى لزيادة رصيده من الأهداف الدولية من الرقم 13 خلال الـ34 مباراة التي خاضها مع الفريق.
تدخل ألمانيا في صراع الميدالية البرونزية في مونديال 2010 أمام أوروجواي مساء السبت، بهدف تأمين صدارتها أمام الفرق الحاصلة على المركز الثالث في كأس العالم.
فألمانيا احتفظت بالميدالية البرونزية في كأس العالم لثلاث مرات في 1934 و1970 و2006، بفارق ميدالية عن كل من البرازيل وفرنسا وبولندا والسويد، وفوزها على أوروجواي يعني مضاعفة الفارق.
وربما يخفف المركز الشرفي للمونديال من وقع خسارة ألمانيا وأوروجواي في نصف النهائي أمام إسبانيا وهولندا المتأهلتين إلى نهائي المسابقة، مع وجود بعض البطولات الفردية التي ينشدها الطرفان.
فالمنتخب الألماني يمتلك ضمن صفوفه ميروسلاف كلوزه صاحب الأهداف الأربعة في المونديال الجاري، والذي يمتلك الفرصة في إحراز هدف لتحقيق لقب الهداف بالإضافة إلى معادلة الرقم التاريخي لرونالدو البرازيلي صاحب الـ15 هدفا عبر مشاركات كأس العالم.
أما أوروجواي فتضم دييجو فورلان صاحب الأهداف الأربعة أيضا، والذي يسعى إلى اقتناص لقب هداف المونديال، خاصة في ظل هدوء أعصاب الفريقين ما يبشر بمباراة قد تشهد غزارة تهديفية.
فمباريات المركز الثالث خلال المناسبات الخمس الماضية منذ مونديال 1990 وحتى 2006 شهدت 19 هدفا، آخرها ثلاثية ألمانية مقابل هدف واحد في مرمى البرتغال في المونديال الماضي.
ويصطدم الفريق الألماني الذي كان مرشحا لقنص اللقب بطموح أوروجواي الذي حقق مسيرة هي الأفضل في المونديال في تاريخ البلاد منذ الفوز باللقب عام 1950، ويأمل في العودة إلى منصة التتويج من خلال المركز الثالث.
الفريقان التقيا في الدور نفسه في مونديال 1970، وانتهى اللقاء بفوز الألمان بهدف دون رد.
أخبار الفريقين
تأكدت مشاركة فورلان في المباراة بعدما شفي من شد في عضلات الفخذ خلال مباراة هولندا الماضية، كما يعود لويس سواريز إلى المشاركة بعدما تعرض للطرد خلال مباراة غانا في ربع النهائي، بالإضافة إلى عودة دييجو لوجانو قائد الفريق بشفائه من إصابة الركبة.
وشدد أوسكار تاباريز المدير الفني للسيليستي على رغبته في الفوز، رغم اعترافه بصعوبة منافسه "أصحاب الألقاب المونديالية الثلاثة".
وأوضح "إنه أمر محفز جدا عندما تواجه أحد أفضل فرق البطولة خاصة في ظل امتلاكه للعناصر الشابة، لكن الأمر ليس مستحيلا.. تماما كما لم يكن مستحيلا أمام هولندا".
وعلى الجانب الآخر، تحوم الشكوك حول قدرة كلوزه على المشاركة في المباراة بعد شعوره بآلام الظهر خلال مباراة إسبانيا، لكن مهاجم بايرن ميونيخ أبدى رغبته في المشاركة "للمساعدة على تحقيق الفوز، وليس رغبة في إحراز الأهداف".
وربما يغيب مسعود أوتسيل وسامي خضيرة للإصابة، بحسب ما أعلنه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي (فيفا).
وأكد فيليب لام قائد المانشافت سعي فريقه للفوز بالمباراة لترك ذكرى جيدة قبل العودة إلى ألمانيا.
وقال :"رأينا منذ أربعة أعوام كيف يمكن أن تكون مباراة المركز الثالث رائعة ونحن نريد العودة بشعور جيد، في الماضي كان الناس لا يرغبون في مشاهدة تلك المباراة عبر التلفاز، لكني الآن أرى أن الفوز بها مهم جدا وقد يعطينا العزاء المناسب".
يستحق المشاهدة
باستيان شفاينشتايجر: ليس لكونه أحد أسباب بلوغ ألمانيا الدور نصف النهائي هذا المونديال أو حتى لترشحه للحصول على لقب أفضل لاعب في البطولة فقط، ولكن لأن له ذكرى رائعة مع مباراة المركز الثالث في النسخة الماضية.
فقد أطلق ثلاثة صواريخ أمام البرتغال، سكن اثنان منهما في الشباك واصطدم الثالث بقدم أرماندو تيكشيرا (بيتيه) لاعب وسط البرتغال محولا اتجاهه إلى المرمى أيضا، قبل أن ينتهي اللقاء بنتيجة 3-1 للمانشافت.
لويس سواريز: شعر مهاجم أياكس أمستردام بالنجومية بعد إحرازه ثلاثة أهداف قادت فريقه للدور نصف النهائي وإنقاذه للسيليستي من توديع البطولة بعدما منع الكرة بيده من عبور خط المرمى أمام غانا، فأكد عدم ثقته في البقاء في الدوري الهولندي.
سواريز بعد انتهاء إيقافه يسعى لزيادة رصيده من الأهداف الدولية من الرقم 13 خلال الـ34 مباراة التي خاضها مع الفريق.